زيوت تساعد على علاج التهاب المفاصل

د.إيمان بشير ابوكبدة

زيت اللافندر

زيت مستخلص من نبتة اللافندر. يساعد  على علاج التيبس والتهابات المفاصل، والتخفيف من تورمها واحمرارها. ينصح بتدليك مناطق المفاصل المتورمة والمنتفخة بزيت اللافندر يوميا لمدة شهر

زيت الكركم

زيت غني بعنصر الكركمين النشط الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب ويعزز من نشاط الدورة الدموية 

زيت اللبان

يحتوى على العديد من الأحماض التي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، ومواد مسكنة للآلام، كما وتساعد هذه الأحماض في تقليل استجابات المناعة الذاتية ومنع وصولها إلى الغضاريف

زيت الأفوكادو

يحتوى على عناصر وفيتامينات تعزز من صحة الجهاز المناعي وتساهم في تقويته وتنشيط وظائفه، وغني بالمواد المضادة للالتهاب والتورم، مما يعالج سريعا آلام التهابات المفاصل

زيت زهرة الربيع

غني بأحماض الأوميغا 6، مثل حمض جاما لينولينيك الذي يخفف من أعراض الالتهاب الروماتويدي، ومادة بيتا أميرين المضادة للالتهاب، وعند دهان به على المنطقة المصابة، يقوم الجسم بتحويله إلى مضاد قوي وفعال للالتهابات وعلاج التورم والاحمرار الناتج عنه

زيت الزنجبيل

يحتوى على المركبات والمكونات المضادة للالتهاب والتورم، مما يجعله واحد من أهم الزيوت الطبيعية المعالجة لآلام التهاب المفاصل المزمنة

زيت الكافور

يحتوى على مركبات ومواد كيميائية طبيعية مضادة للتورم والالتهاب. ينصح بتخفيفه بزيت الزيتون أو زيت جوز الهند.

زيت الريحان

يستخرج من أوراق الريحان و يحتوى على مركب لينالول المضاد للالتهاب. يساعد على تخفيف من التورم والالتهابات الحادة للعظام

زيت عشبة الليمون

يستخلص من جذور عشبة الليمون الأسود. يساعد تخفيف آلام التهابات المفاصل

زيت النعناع

يحتوى على مادة المنتول التي تعمل كمادة مسكنة ومخدرة للآلام، كما يحتوى على خصائص طبيعة أخرى مضادة للالتهاب الناجم عن المفاصل والأربطة. ينصح بتخفيفه بقطرات بسيطة من زيت جوز الهند ويدلك به المناطق المصابة

زيت الفلفل الحار

يحتوى على مواد ومكونات نشطة تعمل كمسكن طبيعي فعال في التخفيف من الألم. ينصح بمزجه مع زيت جوز الهند وبه تدليك المفاصل الملتهبة 3 مرات يوميا لمدة شهر

الإمساك المزمن: كيف يزيد التوتر واختلال التوازن الهرموني من خطر الإصابة به

د. إيمان بشير ابوكبدة 

الإمساك المزمن هو حالة يعاني فيها الأشخاص من حركات أمعاء غير منتظمة، وصعوبة في إخراج البراز، أو الشعور بعدم اكتمال عملية الإخراج. وفي حين أن عادات الأكل السيئة وقلة التمارين الرياضية من الأسباب الشائعة، فمن المهم أن نفهم أن العوامل الخفية، الجسدية والنفسية تساهم بشكل كبير في هذه الحالة.

خلل في محور الأمعاء والدماغ: ترتبط الأمعاء والدماغ بشكل عميق من خلال محور الأمعاء والدماغ. يؤدي التوتر والقلق والاكتئاب إلى تعطيل هذا الاتصال، مما يؤدي إلى تغيير حركة الأمعاء والتسبب في الإمساك. غالبًا ما يظل هذا الارتباط النفسي الجسدي دون تشخيص، مع التركيز بشكل أساسي على الأعراض الجسدية بدلاً من المحفزات العاطفية.

خلل في قاع الحوض/اضطرابات التغوط: خلل في قاع الحوض، حيث تفشل العضلات المسؤولة عن حركة الأمعاء في العمل بشكل صحيح، هو سبب أقل شهرة ولكنه مهم للإمساك المزمن.

الأدوية: يمكن للعديد من الأدوية أن تبطئ حركة الأمعاء. ومن المعروف أن المواد الأفيونية وبعض مضادات الحموضة ومضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين تؤثر على حركة الأمعاء.

اختلال التوازن الهرموني: يمكن للتقلبات الهرمونية، وخاصة تلك المرتبطة بقصور الغدة الدرقية أو مرض السكري أو فرط نشاط الغدة جار الدرقية، أن تؤثر بشكل مباشر على الهضم. 

الاضطرابات العصبية: مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد وإصابات الحبل الشوكي أن تتداخل مع الأعصاب المسؤولة عن حركة الأمعاء.

عدم تحمل الطعام الخفي: يؤدي عدم تحمل الأطعمة مثل الجلوتين أو منتجات الألبان إلى الإمساك المزمن.

الجفاف ونقص المغذيات الدقيقة: يؤدي الجفاف المزمن ونقص المغذيات الرئيسية مثل المغنيسيوم أو الألياف الغذائية إلى إضعاف وظيفة الأمعاء بشكل كبير. 

أطعمة تساعد في التخلص من الإمساك 

منتجات الألبان: وخاصة الزبادي، غنية بالبروبيوتيك أو البكتيريا الصحية التي تساعد على تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتساعد في تقليل انتفاخ البطن والإمساك.

التفاح: تناول التفاح دون تقشير القشرة الخارجية، لأنه يحتوى على عناصر غذائية. تعد الفاكهة مصدرًا جيدًا للفركتوز والألياف، وكلاهما موصى به لحركة الجهاز الهضمي.

السوائل: إن شرب الكثير من الماء سيمنع البراز الجاف المتكتل الذي يصعب تمريره. يمكن أيضًا التفكير في السوائل الدافئة مثل الحساء الشفاف، لأنها سهلة الهضم.

الحمضيات الطازجة: تحتوى الفاكهة على البكتين والألياف القابلة للذوبان التي تقلل من جهود الإجهاد وعدم الراحة التي تتبع الإمساك. 

البطاطا الحلوة: يعد تناول البطاطا الحلوة طريقة فعالة للتخلص من البراز الجاف. تعمل مكونات مثل السليلوز واللجنين على تعزيز الحركة، وتعمل هذه الألياف غير القابلة للذوبان على تسريع حركة البراز في القولون وتساعد في منع الإمساك.

بذور الشيا: لا تذوب الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في بذور الشيا في السوائل ويمكنها امتصاصها بدلاً من ذلك.  يساعد هذا في تكوين براز ضخم وناعم يمكن أن يسهل عملية الإخراج ويخفف من تهيج الأمعاء.